Lovers Groupsمجموعات فيسبوكية تعيد ايقاع الأبداع وتسعي للسلام

شعار لوفرز

ثمة من يعتقد ان هذا البراح الأفتراضي لايتصدر الإ عناوين السياسة التى تضمها الحوائط الباردة بكل مردودها السلبي من شتم وقذف ومقصود ومُحقون ومغرر وفاعل ومفعول به ، لاتذهب بعيدا ستجد وسط كل هذه العتمة مجموعة لوفرز تفرض حضورا بهيا يحمل القيمة والهدف وسط تيارات وآهات محملة بحسرات على زمن مضي غابت فيه القيم والثقافة والحوار، مجموعة لوفرز تعيد ضبط البوصلة للوجهة الصحيحة للشباب على وجه الخصوص وللمتابعين على وجه العموم.

منصف

منصف المنصورى شاب فى مطلع العشرينات طالب فى كلية الإعلام جامعة بنغازى عندما يأخذك الحديث عن اللوفرز فحتما أسمه مرتبط بأول الخطوات لهذه المجموعات القيمة هو المؤسس وصاحب أول نقطة ضوء أنارت وهجا بولادة باقى المجموعات ، هو شاب يعيش داخل مدينة بنغازى يتابع الإيقاع الروتينى للحياة اليومية أراد من خلال عشقه للسينما ومتابعة الأفلام ان يُشرك أصدقائه فإنشاء فى العام 2012 مجموعة MOVIE LOVERS ، ووجد قبولا وتشجيعا من الأصدقاء دون استثناء.
لتزدان اللوفرز بمولود جديد BOOK LOVER  ، الذى كان وجهه للكثيرين يدخلون عنوة للمشاركة فلم يكن لقاءهم فيسبوكيا فقط بل كان لهم أنشطة عبروا فيها مسافات فى رحلة قراءة ممتعة مع عالم الكتب وتبادل الإقتباسات القيمة ، حيث نضموا أول معرض للكتاب فى ظل اسواء وأصعب الأيام التى مرت بمدينة بنغازى فقد كان معرض تحت القذائف فى شهر مايو 2015 ، الأصرار على الأستمرار التمسك بيد الأمل الحانية والتطلع لغدِ أفضل هو ماخرج به كل المشاركين فى ذلك المعرض الذى لاقي حضورا مبهرا مشجعا.
الأستمرار وخطوات التألق…
خطوات ازداد بريقها حين لحقت بهم مجموعة عشاق الفن ART LOVER  لتبدأ علب الألوان بسكبها الرائع فوق حائط المجموعة التى ضمت شباب وشابات موهوبين من كل ليبيا فى تجمع جميل ، رؤية الجمال بعيون الشباب آبت أن تكون أقوى من صوت القذائف فكان للخط والتصميم الجرافيتى والأشغال اليدوية حضورا رفع من عدد معجبين ومؤيدين LOVERS GROUPS
 لتكون مجموعة الترفيه FUN LOVERS  اريكه مريحة تبعدهم  عن السياسة وعن المعاناة اليومية التى يعيشها المواطن  ليس فقط فى بنغازى كونها مدينة تحت الحرب لكن غطاء الشتات وعدم الأستقرار الذى يلتحف به كل الليبين سواء.
وكيف لنا الا نري شئ مختلف مبهج ممتع مع هذه المجموعات فحتما أنضمام سفرة عشاق الأكل والطبخ فى FOOD LOVERS  ، ومشاركتهم لبعضهم البعض فى يوميات الوجبات الشهية المختلفة اضاف نكهه لاتشبه فى وصفها الا الفانيليا والبرتقال واليانسون والقرفة والبهارات الحارة التى تزيد من تشويقنا كوننا نتشارك اطباقا تربطنا بالهوية الليبية ويتبادل فيه سرد الأذواق لإطباق عربية وأوروبية.
يستطرد مؤسس المجموعة منصف المنصورى فى حديثه بأنهم شاركوا أعضاء المجموعات فى معارض فى مناسبات مختلفة حاولوا من خلالها جمع أكبر عدد من الموهوبين بتحفيزهم على الاستمرار ومنحهم كرت عبور للتألق والتميز ليراهم الأخرون وقد ابدعوا ، فالشباب الليبين لاتنقصهم الكفاءة ولا الحس الجمالي الراقي فهم يقدمون بإمكانيات بسيطة ونتاج أعمالهم كبير .
وسط كوكبة هذه المجموعات كانت كاميرات المصورين حاضرة بزوايا ابداعية وهل نرضى أن نبعد ضوء الكاميرات وتنافس المصورين على التقاط الجمال فى أبهي لحظاته ولا نفتح لمجموعة PHOTOGRAPHY LOVER  طريقا ، لتكتمل لوحة الفسيفساء الجميلة وماكانت تكتمل الا بروح شباب هذه المدينة التى تصارع الموت بالحياة .
طموح مؤسس المجموعة ومن رافقه فى إدراتها بحكمة وعقلانية حافظوا فيها على النظام والمشاركات الفعالة بعيدا عن المنشورات العشوائية البذيئة أن يصلوا لأكبر عدد داخل ليبيا والعالم العربي، يرسمون صورة راقية متحضرة بعيدا عن الرصاص والدم لشباب مبدع يبحثون عن السلام والأمان.

أضف تعليقاً