كفى عنف أنا انسانة

CRsycngXAAQsxYZ

أحلام البدري / ليبيا – بنغازى
فى اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة  والذى يصادف 25 من شهر نوفمبر تطلق مدونات عربية حملة تضامنية ‫#‏كفى_عنف_أنا_انسانة يرصد فيها المدونون العرب قصص واقعية يسلطون الضوء على بشاعة العنف التى تتعرض له المرأة فى كثير من المناطق العربية بصوره المتعددة تزامنا مع انشطه الستة عشر يوما العالمية ضد العنف والتى اطلقها معهد القيادة العالمية للمرأة فى العام 1991 والتى تبدأ من 25 نوفمبر – 10 ديسمبر ، العنف ينطوى على قيام طرف واحد بعمل متعمد لإيذاء الاخر ولا يستدعى بالضرورة قوة بدنية له صور واشكال مختلفة عنف اسرى -عنف اقتصادى -عنف اجتماعى – عنف جنسي-عنف لفظى-عنف بسبب الديانة – العنف القائم على نوع الجنس – العنف المنزلى…الخ .
تتعرض امرأة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدى والجنسي فقد بات منشرا العنف القائم على نوع الجنس ، العنف لايؤثر على النساء والبنات فقط بل يمس المجتمع بإكماله يعيق تطور المرأة وآثاره السلبية كبيرة فعلى سبيل المثال العنف المنزلى يؤثر على عطاء المرأة داخل المنزل وبالتالى اول المتضررين من نتائجه السلبية هم الاطفال .
نساء ليبيا والعنف …
يتعرضن نسبة كبيرة من النساء فى ليبيا للعنف بصورة المتعددة فمنذ العام 2011 زادات نسبة النساء المعنفات سواء من جراء العنف الجسدى او الجنسي او العنف اللفظى الى جانب تأثير العنف الاقتصادى على نفسيتهن بشكل عام  ، فبعد ان فقدت المرأة من جراء الحرب الاب والزوج والابن وهى تتحمل مشاق الحياة وأعبائها الاقتصادية بنفسها الى جانب مسؤوليتها لأطفالها فى ظل ظروف اقتصادية متذبذبة لعدم وجود الاستقرار السياسي.
الحرب من تبعاتها النزوح وان كنت تريد ضرب خاصرة الانسان اخرجه من منزله وأبعده عن الامان والاستقرار وهذا ماحدث فى مدن كثيرة فى ليبيا من بينها بنغازى – فقد اسفر النزوح وأماط اللثام عن كوارث ومشاكل تأثيرها سلبي على المجتمع بصفة عامة ، بمناسبة هذا اليوم خرجن عدد من النساء فى مدينة بنغازى التى عانى اهلها من النزوح واصبح العنف المرئ واللامرئ يمارس عليهن فى ظل اوضاع متردية من  الخدمات والرعاية الصحية والاقامة والحكومات فى سبات عن تقديم اى مساعدة ، طالبت المتظاهرات الساسة والمسوؤلين من ضرورة الانتباه لهذه الفئة.
العنف فى كل المجتمعات لاهوية له تقارعه المرأة وتصارع للبقاء للحفاظ على كيانها واحترام ادميتها فيكفى عنف فالمرأة انسانة .

 

أضف تعليقاً