حملة بيتُنا مدينتنا بنغازى توعية بمخاطر ومخلفات الحرب

12088262_889654091110207_9154225558663103680_n

 

12039203_889655441110072_6546394735815830000_n

أحلام البدري / بنغازى – ليبيا
انتشار السلاح فى ليبيا واستخدامه فى الصراعات السياسية دمر البئية المحيطة وضاعف من العبث بنفسية المواطن كونه الخاسر الوحيد فى زمن الحروب .
مخلفات الحرب فى ليبيا اصبحت (كارثية) يطول الحديث عنها ولاينتهي ، بنغازى محاور حرب مفتوحة لم تنتهي بعد .
الاصرار على حياة مدنية خالية من مظاهر السلاح جمع مؤسسات حكومية وتطوعية على طاولة أفكار ومقترحات لمخلفات مرحلة بعد الحرب ليتم التوافق على  حملة توعية بمخاطر المخلفات فى نطاق مدينة بنغازى ومنطقة بنينا بوابة بنغازى الصامدة .
انطلاق الحملة…
تحت شعار بيتنا ..مدينتنا بنغازى ، انطلقت صافرة الحملة تحت اشراف هيئة السلامة الوطنية وصنف الهندسة العسكرية ومفوضية كشاف ومرشدات بنغازى والمجلس المحلي بنينا – ضمن تغطية اعلامية واسعة كون الأعلام المرئي والمسموع والمقروء يساعد على ايصال هدف الحملة للمواطن بيسر وسهولة .
يحدثنا خالد الذيب من فريق هيئة السلامة الوطنية عن اهمية التوعية بمخاطر مخلفات الحرب التى تجر وراءها الاضرار البشرية والمادية وتطرق فى حديثه الى خطة سير الحملة وبرنامجها التفصيلي.
الالغام فى الحروب تفكك بخرائط عسكرية ولكن فى حرب بنغازى زُرعت بمنتهى الحقد ضمن مقتنيات منها ماهو ظاهر للعيان ومنها ماهو مخفي  لايمكن لعقل بشرى ان يتصورها – سراج الطيرة – من صنف الهندسة العسكرية يحدثنى عن الغام يفكك شفراتها منتسبين الهندسة العسكرية حالما يتم التبليغ عنها تفاديا لتفاقم الأضرار فكثير منها يؤدى لبتر الأطراف البشرية وبعضها من صنع يدوي خطير الحشوة.
منظمة الكشافة العالمية انشئت فى العام 1907 م من ضمن اهدافها التوعية مفوضية كشاف ومرشدات بنغازى من ضمن المشاركين فى حملة التوعية يحدثنى القائد سالم بن كاطو ان الكشاف يحظى على احترام شريحة واسعة داخل المجتمع وانه تم وضع برامج تساعد على ايصال الهدف من الحملة فى صورة لعبة وأغنية ونشيد ونشاط ترفيهى جماعي مخاطبين فئة الاطفال على حده وفئة الكبار على حده .
حملة التوعية بمخلفات الحرب تنبهنا لمدى الوعى لتقبل مخاطر المرحلة القادمة وهى المرحلة الاصعب فى مدينة تعانى النقص فى الامكانيات تتحدى بصبر فى ظل ظروف القصف والنزوح ولكنها تملك قدرات بشرية تصنع المستحيل لتتعافي من ويلات  الحرب .

 

أضف تعليقاً