الذكرى السنوية لرحيل توفيق بن سعود وسامي الكوافي

12047135_1201673886516840_6966042755927179954_n

حين يرحلون الاخيار تغادرنا اجسادهم تطفو ارواحهم بيننا كالنسمة ؟ لماذا كلما ذكرناهم تنتفض الدمعة سريعة ولا تأبي التوقف .
عام مر كلمح البصر سريعا كقطار عابر فى محطة توقف عندها الكثيرون ، عام مر سريعا على رحيلهما ، علما الكثيرين ماذا تعنى الوطنية ماذا يعنى ان تحيا لأجل قضية ماذا يعنى ان تُحب مدينتك وتُحافظ عليها بدلا من تزرع فى طرقاتها الموت وتجلب لها اكوام الدمار كأن الله خلقهم ليعلمونا دروسا استعصي فهمها واستفحل اليأس فيها لنزيد اصرار على نشر السلام ونبذ العنف ، عاشوا عمرا قصيرا وتركوا بصمة كبيرة مؤثرة بحجم الوطن .
لانشعر بروعة الاصدقاء الا فى لحظات وفاء قيمة تروي الذاكرة لحظات لاتتكرر معهم – وأصدقائهم اليوم بعد عام على رحيلهم كانوا فى الموعد وثقوا أجمل من مر فى حياتهم عائلتهم وحنين الذكريات مع الاصدقاء المقربين فى فيلم وثائقي قصير ، سنوية جمعت الكثيرين من كل اطياف المجتمع البنغازى كانت أجواء مؤثرة – فقد تركوا اعمال تحدثت عنهم وهم بين القبور ينامون ، مٌن اغتالهم فى ذلك المساء الحزين ستلاحقه اللعنات هم الفائزون فقد اضاءت الاماكن بسلام تنادوا به ورفعوا شعاره لأخر نفس ينبض فيهم لتنام ارواحكم بسلام.
الى جنات الخلد توفيق بن سعود وسامى الكوافى

 

أحلام البدري

أضف تعليقاً